نتائج البحث: ميخائيل باختين
لا شكّ في أن المقارنة بين ياكبسون وباختين تَفرضُ نفسها فرضًا على كلِّ من يهتمّ بالتفكير في التاريخ الثقافي للقرن العشرين. ولكون [هذين المفكّرين] تَعاصَرَا بالمعنى الدقيق للكلمة، فإنّ مصيرهما اقترن أيضًا بتاريخ هذا القرن.
تتقصّد هذه المقالة الاقتراب من "القراءة التناصية الثقافية" التي بلورها الناقد السّعودي معجب العدواني، باعتبارها طريقة للتحليل، أو مقاربة يمكن استثمارها للتفكير في النص الأدبي، أو مجموعة من النصوص، من منظور مغاير يتناول بالدرس مظاهر محدّدة فيها.
في كتابه الصادر حديثًا "محطات كبرى في الثقافة الإغريقية واللاتينية"، يقف الكاتب والمترجم السوري جمال شحيد عند المحطات الأساسية في الأدبين اليوناني واللاتيني: الشعر والرواية والمسرح، وكذلك: الفلسفة والتاريخ والخطابة.
صدر حديثًا عن دار توبقال كتاب "الشعرية كما شرحتها لطلبتي" للكاتب والأكاديمي المغربي الزميل محمود عبد الغني. وجاء في تقديم الكاتب لهذا الكتاب: عَرَضت لي فكرة هذا الكتيب مباشرة بعد أن نشرتُ كتابًا آخر قبله بعنوان "الترجمة كما شرحتها لطلبتي".
هذه الرواية لا تكفّ عن توليد الأسئلة الإشكالية التي تجعل منها عملًا أبعد ما يكون من الرّواية، إذا فكّرنا في هذا المصطلح من زاوية مبدأ التخييل، في مقابل أجناس أخرى تتقصّد قول الحقيقة كما في السيرة الذاتية أو الكتابة التاريخية.
قبل أن نفتح مسارًا لتعيين مفهوم أوسع للأدب، قد يَكونُ من المهمّ أن نَفهمَ في أي سياق كان يُمكنُ تطوير المفهوم الذي ذكرته للتو. لا تفلت نظريات علم الاجتماع أكثر من غيرها من الحركات الأيديولوجية التي تهزّ المجتمعات.
يمكن أن نفترضَ أن رواية "الوظيفة السابعة للغة.. من قتل رولان بارت؟" للروائي الفرنسي لوران بيني Laurent Bennet تعدّ من بين النماذج الروائية المعاصرة التي تحضّ على التفكير فيها من منظور موسّع.
ثمة سؤالان يعدّ طرحهما محوريًا في هذه الورقة. كيف فكّر بول ريكور بالهوية السردية؟ وإلى أي مدى يسعفنا تصوره للإمساك بالهوية السردية التي يبنيها سعيد بنكراد في كتابه: "وتحملني حيرتي وظنوني" (المركز الثقافي للكتاب، الدار البيضاء 2021).
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب لعبد المجيد نوسي، بعنوان "سيميائيات الخطاب الاجتماعي: دراسة نظرية وتحليلية". يحاول هذا الكتاب إغناء الأنموذج السيميائي وتوسعته من خلال تحليل الخطاب الاجتماعي الذي يقدم معرفة اجتماعية ويستحضر الإنسان موضوعًا له.
تتعدد العناصر التشكيلية التي تسمح للمتلقي الزائر للمعرض الحالي للفنان غيلان الصفدي بعنوان (حياة الآخرين) في غاليري (آرت 56) ببيروت بالشعور وكأنه يدخل إلى صالة مسرح. فالأحجام الكبيرة للوحات التي تعرض مشهدية كرنفالية توحي وكأن كل منها مشهد سينوغرافي مسرحي.